تعرف على قصص اقوى الهاكرز في العالم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ،
اللهم لا علم لنا ال ماعلمتنا إنك أنت الحكيم العليم ، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
وزدنا علما ، وارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين

                                                                            أما بعد: 



اليوم ساروي لكم بعض القصص لقوى الهاكرز في العالم أتمنى أنت تنال إعجابكم 






قصة الهاكر الجزائري الذي أذهل محققي الــF.B.I




- الشاب الجزائري حمزة الهاكر و الذي صنع الحدث في الجرائد و وسائل الاعلام الامريكية فان هذا الجاني حسب تصريحات محققي الاف بي اي FBI قام بالسطو الالكتروني على 217 بنك بالاظافة الى العشرات من البنوك الماليزية ..بثروة قدرة ب 3.4 مليار دولار و ان اضعف حصيلة للسطو كان يخرج فيها حمزة ب 10 ملايين دولار. 


حمزة المتزوج من من فتاة ماليزية متواجدة حسب المحققين في لندن ،تم القبض عليه في مطار بنكوك بتايلاندا اي كان قادما من ماليزيا و متوجها بعد ذلك للقاهرة عبر رحلة جوية من بانكوك الى القاهرة و من تم الدخول الى الاراضي الجزائرية و التخفي عن الانظار بعد ان علم بانه متابع من طرف الاف بي اي
و يستعمل حمزة في تنقلاته 17 جواز سفر بصورته و لكن باسم مستعار و يملك جوازات سفر للعديد من البلدان مثل روسيا..فرنسا..انجلترا..امريكا..الجزائر...استراليا. .البرازيل...المانيا..الخ




بالإضافة إلى إستعماله في عملياته ، اجهزة عادية يرتكز فيها على هاتفين ايفون 4 و هاتف قالاكسي سامسنوغ مجهزين باتصال مع قمر صناعي و حاسوب ايضا متصل بقمر صناعي و بعض الوجيسيلات المحملة على حاسوبه و بطاقات ائتمان عذراء باسماء مستعارة و بكودات معقدة يستعملها في تحويل الاموال المسروقة اليها .
الشاب الجزائري زار اكثر من 100 بلد في 3 سنوات و يعيش في ماليزيا حيث يقال انه ساعد عشرات الجزائريين ماديا و كان يدفع الكفالات من اجل اخراج جزائريين محبوسين في ماليزيا
حياته هادئة و مملوءة بالاموال الطائلة و حياة الترف و الغنى و لم يتم التطرق الى ممتلكاته او اين يخبئ كل تلك الاموال.





- حمزة يرفض مساعدة إسرائيل في صد الهجمات مقابل الإفراج :
ذكرت وسائل إعلام غربية وعربية أنه بعد توالي الهجمات الإلكترونية التي قام بها مجموعة من قراصنة الانترنت من جميع أنحاء العالم والتي أدّت إلى اختراق مواقع حساسة عدّة كوزارة الدفاع والخارجية والتربية وموقع الكنيست وغيرها من المواقع الإكترونية، قامت السلطات الإسرائيلية بالاستنجاد بالجزائري الذي تمّ القبض عليه في تايلاند مقابل الإفراج عنه، غير أن هذا الشّاب الجزائري الأصيل رفض هذا العرض.
ونقلت قناة القدس قوله: "أن أقضي كامل حياتي في السجن لهو أهون لي من أن أساعد القتلة والمجرمين"، مضيفًا أنه لو كان طليقًا لساند الفلسطينيين في هزم عدوهم وشارك القراصنة فرحهتم".

قصة الهاكر الذي قام بإختراق موظف اثناء عمله بشركة برامج الحماية AVG





هذه قصة واقعية لاحد محللي البرامج الضارة في شركة أڤيجي قبل ايام قليلة ، كان احد محللي البرامج في شركة اڤيجي يعمل على إكتشاف كايلوجر في نسخة من لعبة ديابلو 3 والتي اشتكى منها العديد من اللاعبين حيث يتم سرقة حساباتهم فور مباشرة اللعب . الموظف والذي كان يقوم بتحليل الملف تفاجئ بضهور رسالة من الهاكر مكتوبة باللغة اليابانية او الصينية ...



الهاكر : ماذا تفعل ؟ اتحاول ان تكشف عن التروجان الخاص بي ؟
الهاكر : ماذا تريد ان تفعل به ؟




الموظف تفاجئ بقدرة الهاكر على الحديث معه رغم ان النافذة (انظر الصورة ) لم تكن من اي برنامج متبث على الحاسوب الوهمي الذي يشثغل عليه ، كما انه لم يقم بتنفيذ الملف الذي يعمل عليه ، فبقي الموظف مبهورا امام ماحدث خصوصا وان الهاكر مالك ذالك التروجان يتحدث معه مباشرة . و امام هذا الانبهار قرر الموظف ان يجيبه





الموظف : لاعلم ان كنت تستطيع مشاهدة شاشة حاسوبي ؟
الهاكر : تمنيت لو شاهدت وجهك . لكن ياللاسف ليس لذيك كاميرا



تفاجئ الموظف من قدرة هذا التروجان على الإختراق بل وكذلك على الامكانيات المتعددة التي يوفرها فهو يستطيع مشاهدة الشاشة تحريك زر الفأرة ، مشاهدة الكميرا .... لهذا بعد ان إتصل
الموظف
بمدرائه واكتشفوا قوة هذا التروجان قرروا الحديث معه مرة اخرى وطلبوا منه ان يبيع لهم بعض التروجانات التي قام بصنعها من اجل تحليلها . لكن الهاكر رفض ان يبيع اي تروجان قام ببرمجته . وقام بإطفاء حاسوب الموظف عن بعد .
يقول الموظف رغم قدراتنا العالية التي نتميز بها ورغم اننا في مختبر تحليل يتميز بكافة انظمة الحماية اللازمة إلا ان الهاكر إستطاع إختراقنا ، كان ذلك اشبه بقصة فيلم نشاهده في السينيما بل والاكثر من ذلك انه إستطاع الحديث معنا شيئ لم يسبق لي ان شاهدته طيلة السنين التي عملت فيها كمحلل برامج



قصة الهاكرالهندي الذي تحدى كل هاكرز العالم




هذه قصة واقعية تتمثل في أن هنديحصل على شهادة CEH وهي عبارة عن شهادة هاكر أخلاقي يحصل عليها الطالب بعد ان يستوفي دراسة 62 وحدة وإجتياز الإمتحان النهائي ، هكذا فإن صديقنا الهندي بعد إن إجتاز الإمتحانات وحصل على شهادة الهاكر الاخلاقي ، قام بعد أيام ببرمجة موقعه الذي يقدم من خلاله دروس في الحماية والامن المعلوماتي ، تم تحدى كل هاكرز العالم بلغة صريحة وواضحة " من قام بإختراق موقعي سأعطيه جائزة 2000 دولار امريكي ) ، وكون ان أغلبية من بدأ يزور الموقع هم من الهاكرز خصوصا، فبدأ ينتشر خبر ان الموقع الفلاني يتحدى كل هاكرز العالم في إختراق الموقع على المنتديات واوكار الهاكرز ، لم تمر على موقع الهندي 48 ساعة حتى بدأ يتلقى اولى الإخترقات ، وعباراة HAcked by تتغير من إسم هاكر لآخر وكل هاكر إخترق الموقع يضع رسالة انه ينتضر مراسلة الهندي على إيميله من اجل إرسال المال إليه ، إلى حين ان قام الهندي بإيقاف الموقع حيث بلغ عدد الإختراقات ازيد من 280 إختراق في اقل من 3 أيام ، ومند ذلك الحين لم نسمع أي خبر عن أخونا الهندي الذي تحدى هاكرز العالم .



الهاكر والأستاذ

كان إسمه محمد طالب في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية, كان كل زملائه يدركون مدى ولعه الشديد بالحاسوب خصوصا بميدان الهاكينغ, بل وكان كل سكان الحي يعرفون انه من الهاكرز، فقد كان لايجرؤ مدير المقهى المتواجد بالحي ان يطلب منه مستحقات جلوسه لساعات طويلة امام الحاسوب خوفا على اجهزته من غضب محمد .
يبتسم له مدير المقهى كلما إلتقى به تلك الإبتسامة التي تخفي ورائها حقده الشديد فهو لاحول له ولا قوة يريد ان يترزق الله في مشروعه الجديد .
كما ان مسير المقهى لاينكر جميل الهاكر عليه فهو دائما يساعده عندما يحتاجه في بعض الامور البسيطة في الإعلاميات ، كان الشاب يمضي ساعات طوال تارة في الدراسة على المواقع الغربية وتارة في الحديث مع هاكرز اخرين على قنوات خاصة.
كان لايهتم بدراسته بقدر إهتمامه بدراسة امور اخرى تشغل باله ,ولكنه كان متفوق في دراسته و كانت الرياضيات الشبح بالنسبة إليه لكنه كان دائم التفوق فيها, بل
ان استاذ المادة كان دائم الإستغراب من محمد
فهو دائم التغيب عن المادة وغير مهتم بها, وكذلك زملائه والغير معروفين بتفوقهم الدراسي دائمي التحصيل على نقاط جيدة في المادة ،وفي يوم من الايام وكعادته قام الاستاذ بتحضير الإمتحان على حاسوبه في سرية تامة وقرر مع نفسه انه سيكثف الحراسة على محمد واصدقائه لكي يتأكد من عدم غشهم في الإمتحان.
ويوم الإمتحان طلب من محمد (الهاكر) وزملائه التقدم لإجتياز الإمتحان ، راقبهم الاستاذ طوال الوقت وفي كل لحظة يمر من امامهم بغية تفقد إجاباتهم
وعندها كانت الصدمة فمحمد وزملائة يجيبون على الاسئلة بسهولة تامة حتى من دون أخذ وقت للتفكير , والنتيجة ان الأجوبة كلها صحيحة.
لكن مالم يعلمه الاستاذ ان حاسوبه كان تحت سيطرة محمد فكان يتحكم في حاسوبه كما يشاء ولم يكن من الصعب على محمد ان يسلب ورقة الإمتحان من استاذه قبل موعد الإمتحان فيبحث عن الإجابات ويحفظها ويمررها إلى اصدقائه المقربين ....
وهكذا كان يتكرر الموقف طوال السنة ويحصل محمد وزملائه على النقاط الكاملة في مادة الرياضيات.
وتخرج محمدوزملائه من المرحلة الثانوية وانضم للجامعة والتقى بالعديد من الزملاء ,كانت هناك فتاة مقربة له فكانا يمضيان الوقت في الحديث عن ذكريات الدراسة وفي يوم من الأيام قص عليها قصته مع استاذ الرياضيات, فسألته زميلته بشغف عن إسم استاذه , فما أن نطق بإسمه حتى أصابتها الدهشة وارتسمت على محياها علامات الإستغراب وهمست انه خالي !

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طريقة جعل مواضيع مدونتك تضهر على مواقع التواصل الاجتماعية

حمل مجموعة من اعمال فوتوشوب جاهزة لتعديل مجانا

افضل موقع لقراءة النصوص بجميع اللغات